فرقة ثفسوين من الحسيمة تتوج بالجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية

أحرزت فرقة ثفسوين للمسرح بالحسيمة على الجائزة الوطنية للثقافة الأمازيغية صنف المسرح التي يمنحها المعهد الملكي للثقافة الامازيغية كل سنة.
عن هاته الجائزة، يقول مدير الفرقة فؤاد البنوضي، انها الثالثة لفرقة ثفسوين خلال مسارها بعد تتويجها خلال سنوات 2010 بمسرحية توت نين زو، و2016 بمسرحية بيريكولا، ها هي اليوم تفوز بنفس الجائزة – الجائزة الوطنية للثقافة الامازيغية صنف المسرح – عن عملها المسرحي الناجح "اشاوشاون" سلمت للفرقة خلال احدى فقرات الاحتفال بالدورة 23 لذكرى خطاب اجدير السامي وتأسيس المعهد الملكي للثقافة الامازيغية، بمقر المعهد بالرباط.
واضاف المتحدث ان فرقة ثفسوين ومنذ تأسيسها سنة 2004 كانت من بين اهدافها العمل على انتاج اعمال مسرحية تمثل مستوى جد مشرف للثقافة والفن الامازيغيين، وهاته ما هي الا نتيجة العمل المتميز والجاد لكل أعضاء الجمعية والفرقة المسرحية وتفانيهم المتواصل في إيصال الثقافة الامازيغية الى مستويات عليا وجد مشرفة.
اما عن العمل المسرحي، فيقول احمد سمار رئيس جمعية ثفسوين للمسرح بالحسيمة، هي ثمرة مجهود فريق عمل مكون من كل من: شيماء العلاوي، رشاد كوكوح، محمد افقير، سليمان اكلطي ومحمد المكنوزي في التشخيص، عبد الحي السغروشني في السينوغرافيا، إسماعيل الزراد في تنفيذ السينوغرافيا، احمد سمار في المحافظة العامة، صباح لزعر مصممة الملابس، عمر ايت شعيب في تقنيات الصوت، كريم اوعمو في تصميم وتنفيذ الانارة، محمد ألحقوني في التوثيق، وفؤاد البنوضي في التواصل والإدارة العامة للإنتاج. فيما أشرف شعيب المسعودي على اخراج هذا العمل المسرحي.
هذا، وقد سبق لفرقة ثفسوين ان شاركت بمسرحية " اشاوشاون" في عدة مهرجانات وطنية، وحاز ت على جوائز متعددة، منها المشاركة في النسخة 23 من المهرجان الوطني للمسرح المنظم من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل قطاع الثقافة بمدينة تطوان وتوج بجائزة السينوغرافيا، وجائزة الامل التي آلت للفنانة شيماء العلاوي.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس