الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب تفتتح فرعا لها بجهة كلميم واد نون

 الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب تفتتح فرعا لها بجهة كلميم  واد نون
محمد صالح اكليم 08 فبراير 2024

قص، مساء أمس الأربعاء 7 فبراير، بمدينة كلميم، شريط الافتتاح الرسمي لفرع الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة.

حضر حفل افتتاح فرع الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة والي الجهة عامل إقليم كلميم السيد محمد الناجم أبهاي، ورئيسة مجلسها السيدة مباركة بوعيدة، السفير الفرنسي بالمغرب، الى جانب قنصلي فرنسا بالدار البيضاء وأكادير، ورئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب.

ويأتي افتتاح هذا الفرع بباب الصحراء في إطار التسويق الترابي، نتيجة للجهود التي تبذلها جهة كلميم واد نون من أجل تقوية استقطابيتها، حيث تعززت العلاقات الثنائية، بشكل كبير، بين الجهة كلميم والغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة، والتي عرفت في الآونة الأخيرة تطورا ملحوظا، خاصة بعد مشاركة الغرفة في العديد من الملتقيات التي نظمتها الجهة.

فبعد انخراط الغرفة الفرنسية للصناعة والتجارة في شراكة لإحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية بالوطية - طانطان، التي ستلعب دورا هاما في تنشيط الحركة الاقتصادية بالجهة، جاء فرعها بمدينة كلميم، قصد تركيز عملها بالجهة، ومن أجل ضمان قربها من الفاعلين الاقتصاديين، في أفق تطوير تدخلاتها المستقبلية، كشريك استراتيجي لجهة كلميم واد نون.

وسيمكن مقر الغرفة بمدينة كلميم، الفاعلين التنمويين والمنخرطين في الغرفة من خدمات القرب التي تضمنها هذه المؤسسة، وكذا من مواكبتها، كما سيلعب دور الوسيط بين هؤلاء الفاعلين والأنسجة الاقتصادية خارج الجهة، خاصة منها الفرنسية.

وتراهن جهة كلميم واد نون كثيرا على التدخلات المستقبلية لفرع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، كآلية لتطوير وتوسيع الشراكة التي سبقت أن عقدتها مع هذه المؤسسة، وكذلك في دعم  جهود الجهة في مواصلة الدينامية التنموية التي انخرطت فيها، والتي تتعزز يوما بعد يوم بالمشاريع والتدخلات الاستراتيجية، من قبيل مشروعي تحلية ماء البحر بكلميم وطانطان، وإحداث مدينة المهن والكفاءات، وتأهيل مينائي طانطان وسيدي إفني، فضلا عن تنزيل مشروع إحداث منطقة للأنشطة الاقتصادية التي أشرنا إليها من قبل، وكذا المشروع الكبير لإنتاج الهيدروجين الأخضر، والذي اتجهت إليه الجهة في إطار استغلال مؤهلاتها من الطاقة المتجددة، ومن أجل ولوج دائرة الاقتصاد الأخضر.
هذه المشاريع التي ستشكل القاعدة الأساسية لانبعاث دينامية اقتصادية ستساهم في تحسين إطار عيش ساكنة هذه الجهة من خلال توفير فرص الشغل للشباب والمساهمة في تحقيق إقلاع اقتصادي بجهة كلميم واد نون.  

هذا، ويأتي افتتاح مقر الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب في كلميم، نتيجة للجهود التي تبذلها رئيسة مجلس الجهة من أجل دعم تطلعات الفاعلين الاقتصاديين الجهويين والمحليين قصد الانفتاح على مختلف تجارب الأنسجة الاقتصادية والشبكات والتنظيمات المؤطرة للقطاعات المنتجة، سواء في الداخل أو الخارج.

الى ذلك، ترمي الجهة من خلال هذه الجهود إلى جلب الاستثمارات وتأهيل العمل المقاولاتي وتطويره، خدمة لاقتصاد هذه الجهة



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا