عبر برلمانيون ورؤساء مجالس جماعية ترابية بإقليم أسا- الزاك التابعة لجهة كلميم واد نون، عن استنكارهم للإقصاء الذي طال منطقتهم من برنامج زيارة الوفد الديبلوماسي التي أشرفت عليها السيدة مباركة بوعيدة رئيس جهة كلميم واد نون .
وعبر ذات المنتخبين في بلاغ استنكاري توصلت جريدة سكوبريس الالكترونية بنسخة منه، عن تذمرهم من إقصاء منطقتهم من زيارة الوفد الديبلوماسي التي شملت في الفترة الممتدة من 29 إلى فاتح فبراير الجاري أقاليم كلميم ،سيدي ايفني وطانطان، محملين كامل المسؤولية لرئيسة الجهة عن حزب التجمع الوطني للأحرار ، التي استضافت الوفد وحددت برنامج زيارته، ورافقته طيلة إقامته بحواضر تكنة.
وأوضح بلاغ المنتخبين المستنكرين لهذا الإقصاء، أن آملهم كان معقوداً على تعميم مثل هاته المبادرات على كل أقاليم الجهة انسجاماً مع روح وأهداف الجهوية في خلق التكامل والتوازن الضروري بين كل الأقاليم في الجهة الواحدة وأيضا تحقيقا للعدالة المجالية والاقتصادية والاجتماعية بين كل أقاليم الجهة.
وأضاف البلاغ ، أنه تم إقصاء إقليم أسا-الزاك، من برنامج زيارة الوفد الديبلوماسي دونما سبب واضح يبرر ذلك، خصوصا وأن الإقليم ظل يعاني من التهميش، مؤكداً ، أن الإقليم سبق وأن تم إقصاءه من زيارات عديدة كان آخرها الزيارة التي قامت بها وزيرة السياحة إلى الجهة.
هذا، وتساءل الموقعون على البلاغ رئاسة جهة كلميم واد نون، بكثير من الاستغراب عن الأسباب الحقيقة التي تدفع رئاسة الجهة المذكورة إلى إقصاء إقليمهم من كل المبادرات التي من شأنها أن تعود عليهم بالنفع.