تحت شعار "لنتحرك من اجل الاطفال"Mobilisons-nous pour le bonheur des enfants" نظمت الجمعية المغربية لعلوم الإعلام والتواصل "AMSIC" بتعاون مع الاندية التربوية لطلبة الإجازة المهنية للاعلام والتواصل "Information et communication" "الفوج الرابع" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير، أمس الأحد 14فبراير 2020، نشاطا اجتماعيا وتربويا، لفائدة أطفال جمعية شمس.

تم الإشتغال على إنزال البرنامج المسطر بين جمعية "AMSIC" وكذا طلبة الإجازة المهنية في الإعلام والتواصل والماستر تخصص التواصل المؤسساتي ،وإنخرط جميع الفاعلين تحت إشراف رئيسة جمعية "AMSIC" الدكتورة خديجة يوسفي، في الأشغال المبرمجة، وسادت روح التعاون والتضامن مما أتاح الفرصة لإندماج الأساتذة مع الطلبة والطالبات في جو يسوده التآخي والمحبة والإحترام.
كما قامت نعيمة أبو الصويرة رئيسة جمعية "شمس" بإطلاع الشباب بطبيعة الطفل التوحدي وبالمشاكل التي يواجهها آباءهم ورفض المجتمع لهذه الفئة، إلا أنها تسعى من خلال هذه الجمعية إلى التعريف بالمرض الذي عبرت على أنها لا تعتبره مرضا بل هو فرط في الإحساس و الحركة مما ينعكس سلبا على المصاب به ولكن مع الرعاية الخاصة يستطيع أن يندمج في الحياة العامة ويصبح فردا منتجا في المجتمع.
الى ذلك، وفي إطار  تحقيق الأهداف المسطرة في المشروع الفردي لكل طفل و بناء على مكتسبات هذا الأخير يسعى فريق العمل بالجمعية دائما على تسهيل طرق التعلم، والتدريب حسب كل فئة وذلك بالاشتغال على ورشات تعليمية، كما جاءت الدعوة و التأكيد على ضرورة استمرار التنسيق بين أفراد فريق العمل مع بعضهم البعض، وتنسيق الفريق مع الأسر، لأن الأسرة هي شريك فاعل في تنمية مهارات الطفل وتحقيق أهداف المشروع التربوي الفردي الخاص بكل طفل وبالتالي فمن الضروري إشراك الأسرة في كل كبيرة وصغيرة تخص الطفل أثناء فترة التتبع والتقويم.