حظي عدد من المسؤولين والجنرالات والضباط السامون والموظفين المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والدرك الملكي – حظوا - بالترقية في الرتب.
وكما جرت العادة مع احتفالات عيد العرش المجيد، فقد انعم  الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، على العديد من المسؤولين العسكريين بترقيات مهمة، شملت جنرالات وضابطا سامون الى جانب صغار الضباط وضباط الصف والجنود.
وبخصوص جهاز الدرك الملكي  فقد بلغ عدد المنعم عليهم بالترقية من رتبة لواء "جنرال دوبريكاد" إلى  رتبة فريق "جنرال دوديفيزيون" أربعة مسؤولين كبار، ويتعلق الامر باللواء بنسعود، المسؤول عن مجموعة فيالق الشرف، اللواء أمجرار، رئيس مصلحة التفتيش والمراقبة، اللواء النصلوبي، المسؤول عن الموارد البشرية وخدمة الاتصالات المركزية، واللواء العتريس، المكلف بمصلحة الضباط.
كما تمت ترقية  ثلاثة ضباط سامين من رتبة عميد "كولونيل ماجور" إلى رتبة لواء "جنرال دوبريكاد"، ويتعلق الأمر بالعميد الحليمي، المسؤول عن مصلحة التوثيق، العميد الوزاني، المسؤول عن مصلحة التموين، والعميد زانتو، المكلف بمهمة وازنة في القيادة العليا.
الترقية شملت أيضا ضباطا سامون ، رقوا من  رتية عقيد الى إلى رتبة عميد، وهم  العقيد  حسوان، القائد الجهوي بورزازات، لعقيد زريوح، القائد الجهوي للدرك بمكناس، العقيد بوشقيف، مسؤول بمصلحة التموين بالقيادة العليا  للدرك الملكي بالرباط، العقيد القبايلي، المسؤول عن مدرسة التكوين ببنسليمان، العقيد  البريني، المكلف بمهمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، العقيد حميد الوالي، من القيادة العليا للدرك الملكي بالرباط و العقيد الكولونيل جاهيد، الذي يشتغل بالمصلحة الطبية.
فيما باقي  الترقيات المتعلقة برتبة عقيد  فقد همت 23 عنصرا كانت مرتبة في رتبة ليوتنان كولونيل، فيما همت الترقيات الخاصة بالعناصر الدركية التي كانت مرتبة في رتبة رائد الى رتبة مقدم فقد همت 39 عنصرا، غالبيتها تشتغل بالمصالح اللاممركزة التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، حيث ترأس السرايا الإقليمية ونيابة قواد جهويين، 
هذا، كما شملت هذه الترقيات أيضا عددا كبيرا من الضباط الصغار من رتبة نقيب وملازم اول وثاني، فضلا عن ضباط الصف من رتبة رقيب الى مساعد اول العاملين في جهاز الدرك الملكي.
الى ذلك، تخضع هذه الترقيات لتقويمات دقيقة ومتواصلة اشرفت عليها فرق متخصصة تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي والمفتشية العامة للدرك الملكي، تعمل على قياس نجاعة الأداءات والالتزامات واحترام الضوابط العسكرية والنزاهة وحسن السيرة، ومعايير أخرى مرتبطة بتنزيل مساعي وتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى خدمة الوطن والصالح العام..