دورة تكوينية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام بنون النسوة

دورة تكوينية في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام بنون النسوة
سكوبريس / وكالات 05 أغسطس 2025

انطلقت، أمس الاثنين 4 غشت الجاري، بمقر قيادة القوات المسلحة الملكية للمنطقة الجنوبية بأكادير، أشغال دورة تكوينية موجهة للنساء في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام.
تندرج الدورة التكوينية التي ستمتد لثلاثة أسابيع، بمشاركة 23 امرأة عسكرية من 14 جنسية، أغلبهن من القارة الإفريقية، الى جانب فرنسا، وألمانيا، وسويسرا، وكندا، في إطار شراكة ثلاثية بين المغرب، فرنسا والأمم المتحدة.
في كلمته خلال حفل الافتتاح قال الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب بالمنطقة الجنوبية:" إن هذا التكوين يروم تمكين النساء العسكريات وإعدادهن لممارسة مسؤوليات القيادة بشكل كامل ضمن عمليات حفظ السلام للأمم المتحدة، وكذا توطيد التعاون الثلاثي قصد تعزيز الريادة النسائية، خدمة للسلام والأمن الدوليين. مضيفا أن هذا البرنامج يعكس الإرادة الحازمة للقوات المسلحة الملكية لتعزيز مقاربة شمولية، ترتكز على المساواة بين الجنسين، وتشجع إدماج العنصر العسكري النسوي على كافة المستويات، وفي جميع فروع القوات المسلحة الملكية، طبقا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
من جهتها، حرصت ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب، مريم أوشن نصيري، على التعبير عن عميق امتنانها للقوات المسلحة الملكية على استضافة هذا التكوين، الذي يعد “"مبادرة استراتيجية"، وكذا على الالتزام الثابت للقوات المسلحة الملكية لفائدة السلام والأمن بإفريقيا، وخارجها.
وأضافت أن هذا التكوين، الذي يندرج في إطار تعاون متعدد الأطراف، يعد تجسيدا لشراكة قوية من أجل تعزيز مشاركة النساء في عمليات السلام، ومواكبة بروز جيل جديد من النساء العسكريات الرائدات.
وترى السيدة نصيري، أن 2025 هي بالفعل سنة محورية في أجندة الأمم المتحدة “المرأة، السلام والأمن”، في مجال حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين وتعزيز السلام، بما يتماشى مع القرار 1325 لمجلس الأمن للأمم المتحدة، والذي يبرز أهمية مشاركة النساء ومراعاة بعد النوع في مفاوضات السلام وعمليات حفظ السلام وتوطيد السلام.، مؤكدة على ان مشاركة النساء في عمليات حفظ السلام، تمثل شرطا أساسيا لضمان نجاح هذه الأجندة، وعمليات حفظ السلام.
هذا، وقد تمت بلورة برنامج هذه الدورة التكوينية، الذي يتمحور حول عدة وحدات، من قبل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وإدارة الأمم المتحدة لعمليات السلام، والقوات المسلحة الملكية، بمشاركة خبراء دوليين.



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا