لقجع وبنسعيد ينصبان مقصلة لإعدام المقاولات الصحفية بالأقاليم الجنوبية

اثار القرار المشترك الموقع من طرف محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، وفوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، المنشور بالعدد 7353 من الجريدة الرسمية بتاريخ 18 نوفمبر المنصرم، والمتعلق بشروط الاستفادة من الدعم العمومي المخصص لقطاع الصحافة، - أثار- حنق وغضب أرباب المقاولات الصحفية العاملة بالأقاليم الجنوبية من المملكة، الذين عبروا عن رفضهم لمضمونه جملة وتفصيلا، واعتبروه بمثابة مقصلة نصبها المسؤولان الحكوميان لإعدام مقاولاتهم.
واكد ارباب المقاولات الصحفية ومدراء نشر منابرها الإعلامية في الجهات الجنوبية الثلاثة من المملكة، العيون الساقية الحمراء، الداخلة واد الذهب وجهة كلميم واد نون، ان القانون المشترك الممهور بتوقيع الوزيرين المذكورين يعتبر حظرا مستترا لممارستهم المهنية، مدثر بقانون يتضمن شروطا تعجيزية ومجحفة هدفها وأد طموحهم في تحسين أوضاعهم الاجتماعية، والسير قدما بمؤسساتهم الصحفية التي اسسوها بعصامية وامكانياتهم الذاتية المتواضعة الى الأفضل بعيدا عن الاتكالية، فضلا عن كونه – القرار – يشكل ضربة موجعة للعاملين في القطاع ويمس بشكل مباشر مناصب الشغل التي تم إحداثها لفائدة شباب المنطقة الحاملين للشواهد العليا، ويضع نقطة النهاية لمسيرة صحفية استمرت لعقود لمنابر دافعت ولا زالت صامدة تدافع، ومن على خط التماس مع الانفصالين، عن الوحدة الترابية للمملكة، ناهيك عن تأثيرها على حرية التعبير التي يضمنها الدستور ، مما سيعطي لأعداء المملكة وخصومها، وللهيئات الحقوقية المتربصة ببلادنا ذريعة للتشهير بها في المحافل الدولية، رغم الأشواط الكبيرة التي قطعها المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس في هذا المجال .
وأوضح بلاغ صادر عن تكتل جديد لأرباب المقاولات الصحفية بالأقاليم الصحراوية، شارك موقع سكوبريس في صياغته، انه بعد دراسة معمقة لمضامين القرار المذكور، عقدت المقاولات الصحفية بالجهات الجنوبية الثلاثة للمملكة (الداخلة وادي الذهب، العيون الساقية الحمراء وكلميم واد نون) اجتماعا موسعا عن بُعد لتدارس تداعياته، وقد تبين بوضوح، في ظل غياب تواصل حقيقي وفعّال معها - المقاولات الصحفية - أنه - القرار - يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص المنصوص عليه في دستور المملكة، ويتجاهل مقتضيات مرسوم دعم الصحافة، ويعدّ هذا حلقة جديدة من سلسلة الإقصاء الممنهج الذي تعاني منه المقاولات الصحفية بالأقاليم الجنوبية.
وسجل البلاغ إخلال الوزارة بوعودها السابقة التي قُدِّمت خلال اجتماع عقد السنة الماضية بحضور الكاتب العام للوزارة وعدد من مديريها المركزيين مع مدراء النشر وأرباب المقاولات الصحفية بجهات الصحراء المغربية الثلاث.
وأضاف بلاغ التكتل ، انه وأمام هذا الإصرار المتكرر من وزارة الشباب والثقافة والتواصل على إقصاء المؤسسات الصحفية الجهوية العاملة في جهات تشكل أكثر من نصف مساحة المملكة " 11 اقليما "، وتسهم في تعزيز التعددية الإعلامية ومواجهة الدعاية المغرضة ضد وحدتنا الترابية، فإنه يعلن للرأي العام المحلي والوطني تحميل وزير الشباب والثقافة والتواصل، شخصيا ، المسؤولية الكاملة عن عدم الوفاء بوعوده، وإقصاء المقاولات الصحفية بالجهات الجنوبية الثلاث من الاستفادة المشروعة من الدعم العمومي الخاص بالصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، مطالبين الوزارة بتفعيل الجهوية الموسعة في قطاع الصحافة والإعلام، بما يضمن خصوصية الأقاليم الجنوبية، ويأخذ بعين الاعتبار الإكراهات المحلية كغياب الإشهار وضعف المقروئية.
ودعا البلاغ الى استحضار الاستثناء الإيجابي الذي يحظى به رعايا جلالة الملك محمد السادس بالأقاليم الجنوبية، تعزيزا لمسار التنمية المستدامة والنموذج التنموي الجديد.
وخلص البلاغ الى التأكيد على تكتل المقاولات الصحفية التي تصدر 62 منبرا صحفيا ورقيا والكترونيا" ، من الجهات الجنوبية الثلاثة - التأكيد - على الدفاع عن حقها في الاستفادة من الدعم العمومي، اسوة بباقي نظرائها بمختلف ربوع الوطن، وان اربابها سيبقون على تواصل مستمر لتدارس كل الخطوات النضالية الممكنة التي تمكنهم من انتزاع حقوقهم المشروعة والتي تضمنها قوانين ويزكيها دستور المملكة.
هذا، وفي الوقت الذي كان ارباب المقاولات الصحفية بالأقاليم الجنوبية من المملكة يتطلعون الى مراجعة شاملة لمضامين المرسوم رقم 2.23.1041 المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 8 جمادي الاخرة لعام 1445 ، الموافق ل 22 دجنبر 2023 ، وتليين بعض الشروط الواردة فيه لتمكينهم من الاستفادة من الدعم المخصص للصحافة ، اعتبارا لخصوصية المنطقة، وصعوبة المجال الذي يشتغلون في فضاءه، وانعدام مصادر الدخل المأتاة من سوق الاشهار والاعلانات الإدارية والقضائية، ودورهم الريادي في خلق مناصب شغل جديدة والتكوين والتكوين المستمر للموارد البشرية من ساكنة الأقاليم الصحراوية، الحاملين للشواهد الجامعية، في غياب معاهد متخصصة، مع ما يتطلب ذلك من إمكانيات مادية ولوجيستية، يفاجئون وقبل مرور سنة على ذلك بهدية مسمومة ثانية ستاتي على ما تبقى من امال في تحسين أوضاعهم ، وتقبر كل طموحهم في غد افضل .
الى ذلك ، وتضامنا مع معاناة تكتل ارباب المقاولات الصحفية بالأقاليم الجنوبية، وتفاعلا مع بلاغهم الأول وجهت فرق ومجموعات برلمانية بمجلسي النواب والمستشارين أسئلة كتابية إلى وزير الثقافة والشباب والتواصل ، بخصوص الاستفادة من الدعم العمومي الموجه للصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، وذلك قصد معرفة حيثيات الإقصاء الذي تعاني منه تلك المؤسسات، وكذا التدابير والإجراءات المزمع اتخاذها لمعالجة الوضعية، مما يعزز التعددية الإعلامية ومواجهة الدعاية المغرضة ضد الوحدة الترابية، ويمكن الإعلام الجهوي بالصحراء المغربية من الاضطلاع برسالته المهنية والوطنية النبيلة بأريحية .
وفي ما يلي المنابر الإعلامية الموقعة على البلاغ:
1 – الغد نيوز
2 – الجهوية
3 – كلميم بريس
4 – المجلة الجمعوية
5 – الصحراء ديسك
6 – عيون الصحراء
7 – كواليس صحراوية
8 – الساقية نيوز
9 – طنطاني 24
10 – الصحراء أنسوليت
11 – الصحراوي 24
12 – طانطان 24
13 – الصحراء واحد
- 14 الصحراء اوريخينال
15 – نخب الصحراء
16 – نون بوست
17 – ل le68
18 – ڤار بريس
19 – الصحراء بلا حفول .
20 – هنا الصحراء
21 – الجنوبية بريس
22 – شباب نيوز
23 – المجهر السياسي.
24 – الخبر 24
25 – المغربية أنفو
26 – العيون الآن
27 – الصحراوية نيوز
28 – أخبار تايم
29 – شطاري نيوز
30 – النهار المغربية نيوز.
31 – الصحراء 24
32 – وادنون 24
33 – وادنون تيفي
34 – نيشان الآن
35 – كلميم الحدث .
36 – إفني نيوز .
37 – أخبار العيون
38 – الصحراء اليومية
- 39- المحرر
40 – الجنوب 360
41 – صوت السمارة
42 – نقطة بريس
43 – الحصاد 360
44 : الصحراء الآن
45 – طانطان 360
46 – وطن أنفو
47 – إعلام 24
48 – جريدة حياد 24 .
49 – صدى السمارة .
50 – صحراء التواصل " المجلة الورقية الوحيدة التي لازالت مستمرة في الصدور من الصحراء المغربية"
51 – العيون أونلاين.
52 – الصحراء أنفو.
53 – بوجدور في الواجهة .
54 – وكالة الصحراء للأنباء.
55 – صحراوي بوست.
56- - سكوبريس.
- 57 – أحداث الداخلة.
- 58 – الداخلة بلوس
- 59 – صوت الصحراء.
- 60 – الوطن بريس.
- 61- العيون بريس.
- 62 – إضافة.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس