تعليمات صارمة بمنع منتحلي صفة صحفي من حضور الأنشطة الرسمية

في خطوة حاسمة لتنظيم المجال الإعلامي، صدرت تعليمات صارمة تقضي بمنع منتحلي صفة الصحافي، وكذا ناشطي وسائل التواصل الاجتماعي، من حضور الأنشطة الرسمية، مع اقتصار التغطية الإعلامية على الصحافيين المهنيين المعتمدين والحاصلين على بطاقة الصحافة المهنية المسلمة من طرف المجلس الوطني للصحافة.
ويأتي هذا القرار بعد تسجيل عدد من المظاهر السلبية التي شهدتها لقاءات رسمية، نتيجة تسلل أشخاص لا صفة قانونية لهم ولا تكوين مهني، يستغلون صفحات على "فيسبوك" و"لايفات" مباشرة لممارسة الابتزاز أو التشهير في حق مسؤولين ومواطنين على حد سواء.
هذا وتطالب المؤسسات الإعلامية التي تشتغل وفق شروط مدونة الصحافة والنشر، السلطات القضائية، الأمنية والإدارية، بتفعيل المراقبة الصارمة، بالتحقق من هوية المنتحلين لصفة صحفي، وضرورة التوفر على بطاقة الصحافة المهنية، ومنع تغطية الأنشطة الرسمية عن غير المهنيين. ومتابعة منتحلي الصفة، طبقاً للقوانين الجاري بها العمل.
الى ذلك، شددت المؤسسات المذكورة على ان الصحافة مهنة نبيلة ومسؤولية أخلاقية يؤطرها القانون، وليست أداة للضغط والابتزاز، وان حماية المهنة مسؤولية الجميع.
للإشارة فقد تم تسجيل سلوكيات خطيرة بغالبية أقاليم المملكة حيث يعمد منتحلو الصفة من المندسين في بلاط صاحبة الجلالة إلى التهديد والابتزاز، مستغلين تمظهرهم بصفة صحفي لممارسة الضغط للحصول على الإتاوات والامتيازات ضاربين عرض الحائط بأخلاقية المهنة مما يؤتر بالسلب على سمعة المهنيين ويحول دون انجاز مهامهم الصحفية بأريحية و في ظروف ملائمة .
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس