مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية تفتتح مركزا جديدا لتصفية الدم ببويزكارن

مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية تفتتح مركزا جديدا لتصفية الدم ببويزكارن
محمد صالح اكليم 14 أغسطس 2023

عززت مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، سلسلة مراكزها بمركز جديد لتصفية الدم بويزكارن – 40 كلم شمال مدينة كلميم عاصمة الجهة والاقليم، الذي فتحت أبوابه، اليوم الاثنين 14 غشت الجاري، لاستقبال مرضى القصور الكلوي، تزامنا مع احتفال الشعب المغربي بالذكرى 44 لاسترجاع وادي الذهب لحضيرة المملكة.  
يعد المركز الجديد لتصفية الدم بويزكارن ثاني مركز يتم افتتاحه بجهة كلميم واد نون بعد مركز ابضر بجماعة ابضر التابعة للنفوذ الترابية لإقليم سيدي ايفني وهو المركز الثلاثين في سلسلة المنشآت الصحية الذي تشرف عليها مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية عبر ست جهات من المملكة.
شيد مركز بويزكارن لتصفية الدم على مساحة 200 متر مربع، وذلك في إطار شراكة بين مؤسسة امل التي جهزت المركز بالوسائل الطبية واللوجيستية، وتشرف على تسييره عبر طاقم اداري وطبي وتمريضي مؤهل، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومجلس جهة كلميم وادنون الى جانب الجماعة الترابية لبويزكارن التي وفرت الوعاء العقاري، ليضاف هذا الصرح الصحي الى سلسلة من المراكز التي تشرف عليها المؤسسة خدمة لمرضى القصور الكلوي بعدد من جهات المملكة. 
يتوفر المركز الجديد لتصفية الدم ببويزكارن، الذي أشرف على افتتاحه، والي جهة كلميم واد نون، مرفوقا بالحاج مصطفى فوزي رئيس مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية،و رئيس المجلس الجماعي لمدينة بويزكارن، -  يتوفر -  على قاعة للاستقبال والاستراحة، قاعة للعلاج وتصفية الدم،و قاعة لمعالجة المياه، ومكتب مخصص للفحص، فضلا عن مرافق صحية أخرى موازية وإدارية
بلغت تكلفة هذا المرفق الصحي الذي يدخل في إطار برنامج مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية ، الهادف الى دعم قطاع الصحة وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، 5 ملايين درهم، وسيستفيد من خدماته ازيد  من عشرين مريضا، على ان يرتفع العدد تدريجيا ليصل الى ما يناهز  100 شخص من مرضى القصور الكلوي، من ساكنة تنتمي للجماعات التابعة لدائرة بويزكارن: إفران الاطلس الصغير، تيمولاي، امطضي، تغحيجت، أداي، آيت بوفلن" سيدي عبد الله بن منصور"، تكانت، وبويزكارن المركز" والتي تتجاوز ساكنتها 70 ألف نسمة. 
سيعمل مركز تصفية الدم ببويزكارن على وضع حد لمعاناة مرضى القصور الكلوي بهذه المنطقة، والذين ينتقلون الى مدن أخر ككلميم، تزنيت ـو اكادير ، للاستفادة من حصصهم في الاستشفاء، فيما المركز الوحيد في هذا التخصص الطبي بمدينة كلميم ، والأقرب لهؤلاء المرضي ، - 40 كلم عن بويزكارن – عاجز عن استيعاب اعداد زائدة عن طاقته الاستيعابية، التي تبقى غير كافية لمواجهة الطلبات المتزايدة من حاضرة الإقليم والجماعات الأخرى التابعة له، بالنظر للإمكانيات والتجهيزات والموارد البشرية  المحدودة المتوفرة لديه  في الوقت الراهن ، مما سيخفف من تكاليف العلاج على مرضى القصور الكلوي المنحدرين من أسر معوزة، ومن أعباء التنقل إلى المدن المذكورة.
وفي تصريح صحفي خص به الحاج مصطفى فوزي رئيس مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، جريدة سكوبريس الإلكترونية، فإن مركز تصفية الدم ببويزكارن سيكون له الأثر الايجابي الكبير  على مرضى القصور الكلوي الأكثر هشاشة، خاصة والحالة الوبائية صعبت الولوج الى المراكز الاستشفائية، مما سيحد بشكل كبير من معاناة المرضى الأكثر عرضة لباقي الأمراض.
 وثمنت ساكنة بويزكارن احداث مركز امل لتصفية الدم بمدينتهم واعتبرتها مبادرة حسنة ومباركة لأنها ستمكن مرضى القصور الكلوي بهذه المنطقة من الاستفادة من خدمات هذا المرفق الصحي الذي طالما تطلعوا الى وجوده لتامين العلاج والتصفية في ظروف أفضل تعفيهم من صعوبة التنقل وكلفته. 
هذا، وتحظى مؤسسة أمل لمساعدة مرضى القصور الكلوي والأعمال الاجتماعية، التي تأسست سنة 2009، بصفة المنفعة العامة منذ 2016، وبعناية ملكية كبيرة نظرا للخدمات الطبية والانسانية الجليلة التي تقدمها للطبقة ذات الوضعية الهشة من مرضى القصور الكلوي.
الى ذلك تسعى المؤسسة من خلال برامجها المستقبلية على تعميم خدماتها الصحية والاجتماعية عبر كل التراب الوطني، وهي ترعى وتشرف الان على ازيد من ثلاثين مركزا لتصفية الدم قربت معها العلاج للمئات من مرضى القصور الكلوي في عدد من مدن وقرى المملكة، في انتظار خلق مراكز جديدة، فضلا عن رعايتها لدار للعجزة والمسنين بمقاطعة عين السبع بالدار البيضاء..
 



تعليقات الزوّار

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس

اترك تعليقا

إقرأ أيضا