النقابة الوطنية للصحافة المغربية تدين العدوان الهمجي على قوافل الشهداء الصحافيات والصحفيين

نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية باستمرار آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح داخل قطاع غزة وخارجه، في أعتى عدوان همجي لم يستثن قوافل الشهداء الصحافيات والصحفيين، معتبرة أن الصوت المهني الدولي لا يرقى إلى مستوى الرد على هذا القتل المتواتر، ودعت إلى مزيد من الضغط لوقف هذه الحرب العمياء.
وعلى اثر استهداف آلة القتل الإسرائيلية، بشكل مباشر، صبيحة أمس الأربعاء 31 يوليوز الجاري، الزميلين الصحفيين إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي، من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة خلال تغطيتهما لحدث اغتيال اسماعيل هنية القيادي في حماس، أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بلاغا، - توصلت جريدة سكوبريس الالكترونية بنسخة منه- تدين فيه الأساليب الهمجية التي تستخدمها إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني.
وفيما يلي نص البلاغ:
تستمر آلة القتل الإسرائيلية في حصد المزيد من الأرواح داخل قطاع غزة وخارجه، في أعتى عدوان همجي على الشعب الفلسطيني، وضمنه قوافل الشهداء الصحافيات والصحفيين الذين وصل عددهم إلى 165 شهيدا.
ولم تتوان آلة القتل الإسرائيلية في استهداف زميلين صحفيين صبيحة اليوم الأربعاء بشكل مباشر، خلال تغطيتهما لحدث اغتيال اسماعيل هنية القيادي في حماس، ويتعلق الأمر بالزميلين الصحفيين إسماعيل الغول مراسل قناة الجزيرة، والمصور رامي الريفي الذين استهدفا بشكل مباشر من قبل طيران الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة.
وأظهرت مقاطع فيديو السيارة التي كان يستقلها الزميلان وقد تحولت إلى حطام، والدخان يتصاعد منها بعد قصفها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الشاطئ وسط مدينة غزة، في إصرار على تمديد عداد استهداف الصحافيين وعائلاتهم.
وبهذه الجريمة يتعدى عدد الصحفيات والصحفيين الذين استهدفتهم أيادي الغدر الإسرائلية،165شهيدا كانوا يقومون بعملهم الصحفي، مبرزين هويتهم ومرتدين بزاتهم التي تؤكد أنهم صحفيين.
إننا في النقابة الوطنية للصحافة المغربية، ونحن نتلقى هذه الأخبار المحزنة، يهمنا التعبير عن:
1- استنكارنا لكل عمليات القتل والتدمير والتهجير التي تمس الشعب الفلسطيني داخل غزة وخارجها، ونرفض كل أشكال الحصار المضروبة على أهالينا بفلسطين.
2- تنديدنا باستمرار هذه الحرب الظالمة، والتي من خلالها يتم استهداف الصحفيين خلال قيامهم بعملهم، في واحدة من أعتى وأقسى الحروب غير المتكافئة.
3- تعبيرنا عن الحزن الكبير لما يطال الصحفيين/ات خلال قيامهم بواجبهم بالأراضي الفلسطينية، ونعتبر أن الصوت المهني الدولي لا يرقى إلى مستوى الرد على هذا القتل المتواتر، وندعو إلى مزيد من الضغط لوقف هذه الحرب العمياء.
4- مطالبتنا المجتمع الدولي بالتحرك العملي لإيقاف هذه الحرب الغاشمة، واستعمال كل وسائل الضغط لمنع استهداف المدنيين وحماية الصحفيين أثناء مزاولتهم لواجبهم المهني في الميدان.
5- تعبيرنا عن خالص عزائنا لزملائنا قيادة وأعضاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتعبيرنا عن التضامن الكامل معهم في ظل هذه الظروف العصيبة.
هذا، وأكدت النقابة الأكثر تمثيلية للجسم الصحفي في المغرب، التي كانت دائما، ولازالت تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية، في ختام بلاغها، على انخراطها في كل أشكال الدعم والاحتجاج لإيقاف هذا العدوان الإسرائيلي.
الى ذلك، ستعقد النقابة الوطنية للصحافة المغربية ندوة صحفية مشتركة مع سفارة فلسطين لدى المملكة المغربية، لإطلاق فعاليات نصرة غزة والأسير وذلك يوم الجمعة 2غشت 2024 بمقر السفارة بالرباط، ابتداء من الساعة السادسة مساء.
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي سكوبريس